بناء جامعات عالمية المستوى

يُعرّف برنامج بناء جامعات عالمية المستوى على أنه برنامج تطوير مهني مُكون من ثماني دورات، يدعم من خلالها المؤسسات التعليمية بالأسس والاستراتيجيات التي يحتاجون إليها للبدء في رحلتهم للوصول إلى جامعات عالمية المستوى وتنفيذها بنجاح.

تتبنى دورات بناء جامعات عالمية المستوى منهجية صارمة قائمة على الأدلة تقضي بشكل فعال على أي غموض يحيط باستراتيجيات تصنيف الجامعات ، خاصة بالنسبة للمؤسسات الناشئة أو النامية. وتحلل هذه الدورات بدقة العناصر والمقاييس والترابطات المختلفة التي ساهمت في الإنجازات الفعلية للجامعات الناجحة في تحقيق أهدافها التصنيفية.

يتضمن برنامج بناء جامعات عالمية المستوى الدورات التالية:

1. أسس تصنيف الجامعات

2. أسس المقاييس الببليومتريّة

3. تحقيق أقصى نتائج للبُحوث

4. زيادة نسبة الظّهور 

5. معالجة البيانات

6. تسويق العروض التقديمية للبرنامج الدراسي

7. تطوير مكانة مميزة لجامعتك

8. تطوير العلاقات بالخريجين

سجّل في برنامج التطوير المهني كاملاً الآن، واحصل على خصم 20٪ على جميع الدورات أعلاه!

توفر دورة أسس تصنيف الجامعات نظرة تمهيدية حول الهدف من التصنيف الجامعي، كما تستكشف منهجيات وكالات التصنيف الشائعة.

توفر دورة أسس المقاييس الببليومتريّة للمستخدمين نظرة تمهيدية على المفردات الأساسية للقياسات الببليومترية المتعلقة بالبحوث الأكاديمية والاستشهادات، وتحديداً فيما يتعلق بالمنهجيات التي تستخدمها وكالات تصنيف الجامعات.

تدرس دورة تحقيق أقصى نتائج للبُحوث نهجًا شاملاً لتحسين مخرجات البحث والأعمال المنشورة، بهدف تمكين الأفراد من إنشاء استراتيجياتهم التي تساهم بشكل إيجابي في تصنيف جامعاتهم.

تُحدّد دورة زيادة نسبة الظّهور استراتيجية قصيرة المدى تساعد المؤسسات على زيادة شهرتها وظهورها من خلال تعزيز التعاون المحلي والدولي.

تُوضّح دورة معالجة البيانات استراتيجية يمكن تطبيقها على استراتيجية التصنيف الخاصة بالجامعة مباشرة من أجل دعم إدارة البيانات وجمعها وتقديمها إلى وكالات التصنيف.

تستكشف دورة تسويق العروض التقديمية للبرنامج الدراسي المكونات الرئيسية لكتابة العرض التسويقي بنجاح وبشكل استراتيجي من أجل تحسين ظهور الجامعة.

تسهّل دورة تطوير مكانة مميزة لجامعتك عملية تحديد القيم المميزة للجامعة لتوظيفها لإنشاء استراتيجية تسويقية تستفيد من النقاط المميّزة للجامعة وتزيد من نسبة ظهورها.

تسهّل دورة تطوير العلاقات بالخريجين عملية تحديد القيم المميّزة للجامعة لتوظيفها لإنشاء استراتيجية تسويقية تستفيد من نقاط التميّز هذه وتزيد من نسبة ظهورها.

يتطلب إنشاء جامعة مرموقة التعاون بين الأقسام المختلفة. وترتبط تلك الدورات التدريبية ارتباطًا وثيقًا مع:

أصحاب المصلحة في المجالات البحثية

• قادة الجامعات
• المسؤولون عن الإشراف على الأنشطة البحثية
• مكتب البحوث في الجامعات
• أعضاء هيئة التدريس المكلفين بنشر المصنفات العلمية
• محللو بيانات

أصحاب المصلحة المشتركون

• قادة الجامعات
• الأفراد المسؤولون عن إدارة العلاقات الخارجية
• مسؤولو العلاقات العامة
• إدارات الاتصالات
• الموظفون العاملون في جمعية الخريجين

تتضمن هذه الدورة أوراق عمل تفاعلية وتطبيقية. نوصيك باستخدام جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي إن أمكن.

خبير الدورة المسؤول عن الإشراف على الدورات الأساسية في البرنامج هو:

سيزار وازن

يشغل سيزار وازن منصب مدير مكتب الشؤون الدولية في جامعة قطر، وقد كان مسؤولاً عن تصميم وتنفيذ استراتيجية التصنيف التي قامت بدور محوري في تعزيز مكانة جامعة قطر بشكل كبير في التصنيفات الجامعية المختلفة.

يمتلك سيزار ثروة من الخبرات في مجالات التصنيف والاعتماد الأكاديمي وتقييم الطلاب، والتي تدعمها خلفيته الواسعة في تدريس الرياضيات والإحصاء، فضلاً عن خبرته في اعتماد المدارس بأكملها. حصل سيزار على بكالوريوس العلوم في الرياضيات، ودبلوم التدريس، ودرجة الماجستير في الإدارة التربوية ودراسات السياسات، وكلها من الجامعة الأمريكية في بيروت. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك حاليًا في دراسات الدكتوراه مع التركيز على الدراسات الأوروبية والدولية.

الخبراء الآخرون المسؤولون عن باقي الدورة التدريبية:

 

كاميرون ميرزا

يشغل كاميرون منصب رئيس فريق تعليم المعلمين قبل الخدمة في الأردن، حيث يتعاون مع الحكومة الأردنية وقطاع الجامعات لتعزيز عدد ونوعية معلمي المدارس في جميع أنحاء البلاد. ويتم تحقيق ذلك من خلال إصلاح السياسات، وتحليل البيانات، وبناء القدرات، وتحسين التصور العام لمهنة التدريس.

شغل كاميرون سابقًا منصب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة نوتنغهام ترنت، حيث تعاون مع الجهات الحكومية لمعالجة أوجه القصور في المهارات. وقد كرس قدرًا كبيرًا من الوقت لتعزيز نظام التعليم العالي في مملكة البحرين، حيث عمل في البداية رئيسًا لقسم الإستراتيجية بوزارة التعليم العالي ثم مديرًا للاستراتيجية في جامعة البحرين. وقد تولى كاميرون في المملكة المتحدة مسؤولية تنفيذ مبادرات مختلفة، بما في ذلك خطة عمل الامتثال، وخطة عمل الشباب، والتدريب المهني للشباب، وبرنامج التدخل الأسري، ومراجعة التنوع في المناهج الدراسية، ومراجعة فقر الأطفال، خلال فترة عمله في وزارة التعليم وتنمية المهارات.

عمل كاميرون أيضًا مستشارًا لوزارة التعليم العالي في مصر، حيث قدم المساعدة في تحسين جودة أكثر من 40 جامعة من خلال التعاون مع بنك المعرفة المصري. كما يشغل كاميرون منصب عضو مجلس إدارة مؤتمر ومعرض (BETT) لتكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا ويعمل في المجلس الاستشاري لاستقطاب المواهب في منطقة الخليج في جامعة أكسفورد.

قال ديفيد ميلر بكلماته:

لقد توليت منصب رئيس قسم التسويق في جامعة إكستر في عام 2011، وقد ساهمت جهودي بشكل كبير في تعزيز سمعة إكستر بين الطلاب المحتملين. وبحلول وقت مغادرتي في عام 2016، كان 50% من الطلاب المتفوقين (الحاصلين على درجات AAA+) أدرجوا إكستر في قائمة المتقدمين لـ UCAS الذين تم اختيارهم لمزيد من الدراسة.

إن أحد أكثر الجوانب الممتعة في منصبي هو التعاون مع العلماء، وتنشيط مبادرات التوظيف ذات الأداء الضعيف، وتقديم برامج جديدة تمامًا. وشمل ذلك تنفيذ برنامج البكالوريوس في العلوم الطبية وبكالوريوس الأعمال في حرم كورنوال، بالإضافة إلى التوسع في العلوم الطبيعية والفنون الحرة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت بوجهة نظر تسويقية في مجموعة برامج الماجستير بأكملها.

يمتلك العديد من محترفي التسويق في الأوساط الأكاديمية قدرات قوية في الترويج لعروضهم الحالية. ومع ذلك، فإنهم غالبًا ما يفتقرون إلى الموارد أو الخبرة اللازمة لمساعدة الأكاديميين في تنشيط محافظهم الاستثمارية أو إنشاء وتنفيذ برامج جديدة. وهذا هو الدافع الأساسي وراء إنشاء تطوير البرامج الأكاديمية. وكان الدافع وراء هذه المبادرة هو رغبتي في التعاون مع الأكاديميين وإدراك أهمية تطوير برامج مميزة ومكانة الجامعات في جذب الطلاب. علاوة على ذلك، أثبت هذا النهج أنه أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة باستثمار الملايين في الحملات الإعلانية.

ما الذي يميزني كمحترف تسويق في التعليم العالي؟ أمتلك مجموعة من المهارات المستمدة من القطاع الخاص، والتي أطبقها في مجال التعليم العالي، وتحديدًا في مجالات تطوير المحفظة وتحديد المواقع الجامعية. وتتطلب هذه المساعي خبرة واسعة في تطوير العروض، وهو جانب لا يمكن اكتسابه إلا من خلال سنوات من المشاركة في القطاع الخاص، حيث لا يمكن للأفراد الذين عملوا حصريًا في القطاع العام الحصول على هذه الخبرة بسهولة.

أتعاون مع العديد من المهنيين الذين يمتلكون مهارات متخصصة، بما في ذلك محللي البيانات وباحثي السوق ومخططي الجامعات. وتهدف جهودنا الجماعية إلى تخفيف العبء عن الأكاديميين، وتخفيف المخاطر المرتبطة بتطوير البرامج، وتعزيز احتمالية تحقيق النتائج المرجوة.